غير بعيد عن المخيم الجماعي ببوزنيقة تنتصب قنطرة متهالكة ليس لها من مقومات ومواصفات القنطرة إلا الإسم، ومع ذلك فهي المعبر الوحيد الذي يستعمله الأطفال المصطافون للعبور إلى شاطئ بوزنيقة غير البعيد عن المخيم وذلك أمام أعين مسؤولي الشبيبة والرياضة ومنتخبي المدينة.. ويتساءل بعض المواطنين عن سر بقاء هذه القنطرة على هذه الحالة التي تهدد أرواح الأطفال وتشكل خطرا محدقا على حياتهم، وهل كلفت الجهات الوصية نفسها عناء إقامة دراسة تقنية لهذه القنطرة أم سننتظر وقوع الفاجعة كالعادة..
متى سيستفيق المسؤولون، يقول سكان المنطقة، ويقررون هدم هذه "الأطلال" وبناء قنطرة بكل المواصفات المتعارف عليها قبل فوات الاوان وتتسبب، لا قدر الله، في إزهاق أرواح بريئة ونكتفي بإقامة سرادق عزاء لضحايا الفاجعة ونلعن "القنطرة الملعونة" عوض "لعن" ومحاسبة المسؤولين عن الكارثة، ولنا في فاجعة طانطان ووادي الشراط وشاطئ الصخيرات عبرة إذا كنا نعتبر..