في موقف مؤثر، ترك الأب المكلوم سعيد علوش شاطئ واد شراط، الذي لا زمه منذ يوم الفاجعة في انتظار أن يقذف البحر فلذة كبده مصطفى، وتوجه إلى المحكمة الابتدائية في تمارة للتضامن مع مصطفى العمراني. علوش، الذي ما زال الحزن يعتصر قبله، ظل ينتظر قرار المحكمة في حق العمراني بإطلالة هادئة راضية بقضاء الله وقدره، في مشهد أثر كثيرا في الحاضرين، الذين أثمرت حملتهم التضامنية تمتيع مدرب "أطفال ضحايا فاجعة واد الشراط" بالسراح المؤقت.