خلفت متابعة مصطفى العمراني، مدرب الأطفال الذين قضوا غرقا في فاجعة الصخيرات، أمام القضاء تضامنا واسعا معه من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين قرر بعضٌ منهم إطلاق "فيديو" يظهر مواطنين يطالبون بإطلاق سراحه. ولقيت هذه المبادرة استجابة من لدن عدد من النشطاء، إذ شكلت فرصة لإظهار حجم التعاطف الذي كسبه رئيس جمعية النور للتايكوندو، الذي تتابعه النيابة العامة في تمارة في حالة اعتقال بتهمة "القتل الخطأ الناتج عن الإهمال" في فاجعة واد الشراط، الذي ذهب ضحيتها 11 طفلا، هم أعضاء بالجمعية ذاتها، وكانت من بينهم ابنته بالتبني. وجاء على صفحة الصحافي إسماعيل عزام على "فايسبوك"، أن "الحملة لا يقودها شخص بعينه، بل وراءها كل مغربي آلمه أن يدفع مصطفى ثمن فاجعة كانت أكبر منا جميعا، وهو الذي ضحى بوقته وماله من أجل رسم بسمة الانتصار على شفاه الكثير من أطفال بنسليمان، #كل_التضامن_مع_البطل_مصطفى_العمراني". وكان نشطاء قد أطلقوا حملة التضامن مع مصطفى العمراني عبر نشر صور لمجموعة من المغاربة المتضامنين معه يحملون أوراقا كتب عليها عبارات تضامنية، ويطالبون من خلالها بإطلاق سراحه فورا، فضلا عن إطلاق هاشتاغ "#العمراني_ليس_قاتلا"، للمطالبة بإطلاق سراح العمراني وعدم متابعته، خصوصا أن آباء وأمهات الأطفال وقعوا على تنازلات مكتوبة لعدم متابعته جنائيا، ما دفع المحكمة إلى استدعائهم للمثول أمامها للتحقق من ذلك.