بعد التعاطف الواسع الذي حصده مصطفى العمراني مدرب الاطفال الذين لقوا حتفهم غرقا في "فاجعة الصخيرات " على مواقع التواصل الاجتماعي، دخل حزب الاستقلال على خط قضية هذا المدرب. وفي هذا الصدد، أعلنت الشبيبة الاستقلالية عن إطلاقها حملة للتضامن مع المدرب العمراني ل"المطالبة بالإفراج عنه"، مسخرة لهذا الغرض مجموعة من المحامين للترافع عنه أمام المحكمة، وذلك بالنظر إلى كون "مسؤولية الفاجعة تقع على عاتق الدولة ومؤسساتها"، وان "الإهمال الكامن في هذه النازلة هو الإهمال الحكومي سواء فيما يتعلق بغياب التشوير بجانب الشاطئ أو تاخرعمليات الانقاذ وسيارات الإسعاف بعد حصول الكارثة". وجدير بالذكر، أن العمراني حشد تعاطفا كبيرا بعد انطلاق أطوار محاكمته بتهمة "القتل الخطأ الناتج عن الإهمال وعدم مراعاة النظم والقوانين"، أول أمس الخميس، حيث عبر العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" عن تضامنهم معه من خلال إطلاق هاشتاغ "مصطفى العمراني ليس قاتلا"، يدعون من خلاله إلى إعادة النظر في التهم الموجهة إليه بالنظر إلى اعتباره من "ضحايا" الحادث الذي فقد فيه ابنته بالتبني وتلاميذه، الذين عُرف بعلاقته "الطيبة" معهم.