أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" و"تويتر" هاشتاغ "#العمراني_ليس_قاتلا" تضامنا مع مصطفى العمراني، مدرب ضحايا فاجعة الصخيرات التي راح ضحيتها 11 طفلا، من بينهم ابنته ب"التبني"، الأحد الماضي. المتضامنون طالبوا من خلال تدويناتهم بإطلاق سراح العمراني، وعدم متابعته ب"القتل الخطأ الناتج عن الإهمال"، خاصة وأن آباء وأمهات الأطفال وقعوا على تنازلات مكتوبة لعدم متابعته جنائيا، لتوجه لهم المحكمة استدعاءات للمثول للتحقق من تنازلاتهم. وانطلقت أمس الخميس، بالمحكمة الابتدائية في تمارة، أولى جلسات محاكمة مصطفى العمراني، قبل أن يتم تأجيل الجلسة إلى الخميس المقبل. وتجدر الإشارة، إلى أن تهمة "القتل الخطأ الناتج عن الاهمال وعدم مراعاة النظم والقوانين" يعاقب عليها بالحبس من ثلاثة أشهر إلى خمس سنوات وغرامة مالية من مائتين وخمسين إلى ألف درهم، تبعا للفصل 432 من القانون الجنائي.