رفضت ابتدائية تمارة، اليوم الخميس، منح السراح المؤقت لمدرب أطفال "فاجعة الصخيرات"، مصطفى العمراني، رئيس جمعية النور للفنون الدفاعية، والذي تتابعه النيابة العامة، في حالة اعتقال، بتهمة "القتل الخطأ الناتج عن الإهمال وعدم مراعاة النظم والقوانين"، بسبب الحادثة التي وقعت الأحد الماضي وراح ضحيته 11 شخصا، أغلبهم أطفال. وجاء رفض طلب السراح المؤقت، الذي تقدم به دفاع العمراني، اليوم خلال أول جلسة محاكمة، بسبب عدم تقديم الدفاع جميع التنازلات المكتوبة من أسر الضحايا، حيث أدلى دفاع العمراني بثمانية تنازلات، فيما لم تقدم إلى الآن ثلاث أسر تنازلاتها بسبب عدم العثور بعد على جثث أبنائها، وهم الطفلان عبد الحكيم المليح، ونهيلة الهدهود، وكذا مصطفى علوش، مؤطر يعمل بجمعية "النور". جلسة يوم الخميس لم تستغرق وقتا طويلا، إذ قررت المحكمة التأخيرها إلى الخميس 18 يونيو المقبل، معللة قرارها بطلب حضور عائلات الضحايا، للاستماع إليهم، بعد تقديمهم تنازلات عن متابعة المدرب الذي يعتبرونه مثل والد لجميع الأطفال المنخرطين في نادي التايكواندو. يشار إلى أن العمراني يتابع بتهمة "القتل الخطأ الناتج عن الاهمال وعدم مراعاة النظم والقوانين"، التي يعاقب عليها بالحبس من ثلاثة أشهر إلى خمس سنوات، وغرامة مالية من مائتين وخمسين إلى ألف درهم، تبعا للفصل 432 من القانون الجنائي.