أنشأ متضامنون مع رئيس جمعية النور لرياضة التايكواندو، مصطفى العمراني، المتابع في حالة اعتقال، على خلفية غرق 11 رياضيا ينتمون إلى الجمعية، صباح يوم الأحد المنصرم بشاطئ واد الشراط بالصخيرات، صفحة على فيسبوك للمطالبة بإطلاق سراحه لبراءته من التهمة التي وجهت إليه، وهي « القتل الخطأ الناتج عن الإهمال ». ويرى هؤلاء أن مصطفى العمراني لا يتحمل أي مسؤولية في مصرع حوالي 11 رياضيا من جمعيته غرقا، مضيفين أن المسؤولية تقع على عاتق المسؤولين بالمنطقة الذين لم يضعوا أي علامة أو سياج على الشاطئ يمنع المصطافين من ارتياده لخطورته على سلامتهم الصحية. وكان مصطفى العمراني قد أوضح في تصريحات صحفية، أن جمعيته اعتادت تنظيم رحلات ترفيهية إلى الشاطئ المذكور لفائدة منخرطيها، ولم يحدث أبدا أن طالبهم أحد رجال الدرك بمغادرة المكان تحت مبرر أنه « غير محروس ». وأطلق المتضامنون على الصفحة إسم « كلنا البطل مصطفى العمراني »، في إشارة إلى رفضهم التام أن يكون هذا الأخير « كبش الفداء » في ما بات يعرف ب « فاجعة شاطئ واد الشراط ».