أعلن معتقلو حراك الريف في سجن طنجة2، أن جمعية "ثافرا" للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف، هي الممثل القانوني لعائلاتهم الذي يوحد كلمتهم ونضالاتهم، وهي الجهة الوحيدة التي يفوضون لها القيام بدور الوساطة بينهم وبين أي طرف يرغب بالتواصل معهم في إطار أية مبادرة جادة ومسؤولة لايجاد حل للملف. وقال أحمد الزفزافي والد زعيم حراك الريف ناصرالزفزافي، إن المعتقلين الستة وهم سميرإغيد وزكرياء أدهشور، محمد حاكي، نبيل أحمجيق، ناصر الزفزافي، محمد جلول، يتضامنون بشكل مطلق مع المعتقلين السياسيين في سجون المغرب، وعلى رأسهم المعطي منجب، الذي اعتقل مؤخرا، إلى جانب الصحفيين توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني وعمر الراضي. وأوضح الزفزافي الأب في بث مباشر عرضه أمس على صفحته بفايسبوك، إن ابنه عانى من وعكة صحية نتيجة عسر في التنفس، لكن صحته عادت وتحسنت من جديد. وتلا الزفزافي رسالة للمعتقلين الستة أكدوا فيها أن جمعية "ثافرا" هي الوحيدة التي تمثلهم، وتنوب عنهم في أي وساطة، مشددا أنه لا يبلغ المغالطات. وأكد الزفزافي الأب أنه لا داعي لإبقاء معتقلي حراك الريف في السجون لأن هناك إجماعا وطنيا ودوليا على أنهم أبرياء. وأشار أن ابنه ناصر الزفزافي اعتقل في البداية بتهمة اقتحامه لمسجد فلماذا يحكم عليه في الأخير بعشرين سنة سجنا نافذا. وأوضح أن ابنه دخل إلى السجن بصحة جيدة، وكل أمراضه ناتجة عن تواجده في زنزانة انفرادية لا تدخلها أشعة الشمس، هذا إلى جانب التعذيب الذي تعرض له خلال اعتقاله.