راسلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ولاية جهة مراكشآسفي، مطالبة إياها بالتدخل الفوري لمعالجة مشكل غياب الإنارة العمومية بعدة أشطر بمدينة تامنصورت، نواحي مراكش. واستنكر فرع الجمعية بمدينة مراكش، حالة الظلام التي أصبحت تعيشها، مجموعة من الأشطر بمدينة تامنصورت وأهم التجمعات السكانية بجماعة حربيل خصوصا دواوير القايد آيت مسعود الزغادنة ايت علي ايت واعزو الغشيوة، مشددة على ضرورة حل المشكل بشكل سريع، حفاظا على حق الساكنة في التنقل والأمن، وتفاديا لوقوع حوادث أو كل ما من شأنه المس بحقوق السكان. وأوضحت الجمعية، أنها "توصلت خلال مدة وجيزة بعرائض وتوقيعات للعديد من المواطنين بالشطر الثامن والثالث و السابع وبمجموعة من الإقامات والدواوير التابعة لحربيل، بالإضافة لأشرطة مصورة، يشتكي فيها السكان من غياب الإنارة العمومية وضعفها وإنقطاعاتها المتكررة نتيجة الأعطاب والإختلالات المتكررة، وهو الآمر الذي وقفت عليه الجمعية من خلال المعاينة الميدانية، مما بات يخلق لذى الساكنة الإحساس بانعدام الأمان، مع تنامي ظاهرة السرقة والنشل وتحول المنطقة إلى مرتع للمدمنين والمنحرفين حسب مضمون الشكاية، التي تضيف أن في حالة التبليغ عن الأعطاب المتكررة يتفاجئ السكان بالتماطل وإنقطاع الإنارة بصفة نهائية إضافة إلى ضعف قوة شدة الكهرباء وإختفاء تجهيزات مجموعة من المحولات الكهربائية بعدة أشطر وتخصيص محولات لأكثر من تجمع سكاني مما يضعف شدة التيار . وسجل حقوقيو مراكش، إنعدام الإنارة العمومية بالمقطع الطرقي الخطير بين محطة التصفية العزوزية وقنطرة واد تانسيفت بشكل كلي التابعة إداريا لجماعة مراكش وتضرر عشرات الأعمدة في إتجاه تامنصورت، وخطورة انعدام الاشارات الضوئية وعلامات التشوير. وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، الجهات المسؤولة بالتدخل لتمكين الساكنة من الإنارة العمومية بإعتبارها إحدى مقومات السكن اللائق، وضمان جودة وفعالية التجهيزات المقدمة للساكنة، إضافة إلى تمكين المدينة من بنية تحتية لائقة بتقوية الشبكة الكهربائية وإعطاء الإنارة العمومية ما تستحق من إهتمام في مجالات التعميم والصيانة والإصلاح والمراقبة الدائمة، في 0حترام للمعايير العلمية والتقنية المعمول بها في مجال التهيئة الحضرية.