عبر فرع المنارة بالجمعية المغربية لحقوق الانسان عن متابعته بقلق لما يرده من شكايات وما ينشر بالصحافة ، وما تم رصده من خلال المعاينات الميدانية حول تحول مدينة تامنصورت ، والتجمعات السكانية الكبيرة المحيطة حولها خصوصا دواوير ايت مسعود ودوار القايد، لأماكن لاماكن خطيرة وافتقادها للأمن والطمأنينة بمجرد حلول الظلام بسبب ضعف الإنارة العمومية . وسجل الفرع، انعدام الانارة او ضعفها بأغلبية اشطر مدينة تامنصورت خصوصا : الشطر السابع والسادس والثاني والخامس والثامن وبين الجوامعية ومنزه الاطلس، الأمر الذي لم يستثني كذلك فضاء مقر جماعة حربيل التي تغوص في الظلام، حيث يجد السكان صعوبة بالغة في التنقل في ظل حالة انعدام الأمن وانتشار قطاع الطرق والكلاب الضالة ووجود مساحات فارغة بين الاشطر غير مبنية ، وغياب وسائل النقل داخل المدينة. كما عاين فرع المنارة وفق بلاغ له، وضعية مجموعة من أعمدة الكهرباء الخطيرة على المارة وبالقرب من المؤسسات التعليمية لا تتوفر فيها شروط السلامة وقد تعرض حياة السكان خصوصا صغار السن منهم للخطر، ما جعل الجمعية وأمام هذا الوضع تدق ناقوس الخطر وتدعو السلطات المحلية والمنتخبة ومصالح المكتب الوطني للماء والكهرباء للتدخل العاجل لرفع الضرر عن الساكنة واصلاح جميع الاعطاب بالشبكة الكهربائية على مستوى حربيل تامنصورت. ودعت الجمعية لإعادة هيكلة شبكة الإنارة العمومية بالمقطع الطرقي الرابط بين مراكش وتامنصورت، مشيرة أن حالة الظلام السائدة توفر المناخ الملائم لانتشار الجريمة واعتراض السبيل وتفريخ ظاهرة قطاع الطرق ، محملة السلطات مسؤولية اي كارثة تمس السكان ناجمة عن وجود اسلاك عارية أو أعمدة غير محمية ولا تتوفر على شروط السلامة .