دخل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة على خط معاناة قاطني الشطر السابع حرف k,s1,s2 بمدينة تامنصورت مع عدم توفر المنطقة على شبكة الكهرباء، الأمر الذي جعل السكان يستعينون ب « وسائل بدائية للإنارة مثل الشموع او الغاز بالإضافة لغياب شروط الامن الناتج عن غياب الانارة العمومية وسيادة الظلام وانتشار الكلاب الضالة وما تشكله من تهديد على سلامة الساكنة ،و سيادة السرقة واعتراض المارة »، وفق تعبير الجمعية. وأعربت الجمعية في مراسلة إلى والي جهة مراكش اسفي والمدير العام لشركة العمران بمراكش ورئيس الجماعة القروية لحربيل تامنصورت بعمالة مراكش عن استهجانها « لعدم التعاطي الجدي والمسؤول مع حقوق الساكنة ومطالبها ». وكشفت أن مطالب الساكنة « كانت موضوع مراسلات متعددة من طرف جمعيتنا والتي تقف كل مرة عن الاختلالات البنيوية التي تعرفها مدينة تامنصورت، وانحراف المشروع عن اهدافه وغاياته المصرح بها، والتي اعتبرت تامنصورت مدينة للمستقبل، فاذا بها اضحت مدينة دون مقومات اساسية لضمان الحق في السكن اللائق ». وطالبت في نفس المراسلة الجهات المعنية ب « التدخل الفوري والعاجل لربط الشطر السابع حروف k,s1,s2بالشبكة الكهربائية ، والاسراع بربط كافة المنازل والدور وبدون استثناء بالكهرباء باعتباره احد مقومات السكن، اضافة الى توفير الإنارة العمومية سواء بكامل تراب المدينة و بالمقطع الطرقي الفاصل بينها وبين مدينة مراكش لخطورته على حياة مستعمليه وكثرة الحوادث به »، وفق تعبير المراسلة.