طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش بالتدخل العاجل والفوري لحماية أرواح وممتلكات السكان عبر توفير الأمن بمدينة تامنصورت، ووضع برنامج تنموي للنهوض بها والقضاء على أسباب الجريمة. ودعا الفرع الحقوقي في بيان له، توصلت به هسبريس، المسؤولين إلى توفير الخدمات الأساسية للسكان، كالحق في الصحة والتعليم، وإصلاح وهيكلة شبكة الإنارة العمومية وتقويتها بالمدينة وعلى مستوى قنطرة وادي تانسيفت والطريق الرابطة بين مراكش وعاصمة جماعة حربيل، مشيرا إلى أن ما يزيد عن 210 أعمدة تعرضت للإتلاف؛ ما يؤدي إلى ارتفاع عدد حوادث السير المميتة. وأكدت الوثيقة نفسها أن مركز جماعة حربيل تامنصورت بعد حوالي 14 سنة من إحداثه، لم يتحول إلى مدينة مستقلة تتوفر على الخدمات الأساسية كالأمن، وطالبت بإحداث دائرة أمنية رُفِعت بخصوصها ملتمسات عدة إلى ولاية جهة مراكشآسفي، مذكرة بهجوم تعرضت له الثانوية التأهيلية رياض الزاهية يوم 02 مارس، بالشطر الشمالي، من طرف مجهولين، أسفر عن إصابة عون مكلف بالحراسة وأستاذ؛ ما خلق حالة من الرعب في أوساط التلميذات والتلاميذ وأولياء أمورهم. في المقابل، نفى إسماعيل البرهومي، رئيس الجماعة المذكورة، الملاحظات السابق ذكرها جملة وتفصيلا، ووصف ذلك ب"الكلام الفضفاض"، مؤكدا أن "مدينة تامنصورت لا تعرف أي انفلات أمني، اللهم بعض الاستثناءات كباقي المدن المغربية"، على حد قوله. وزاد المسؤول ذاته قائلا: "الإنارة مَزْيانة في كل الأشطر، أما بالنسبة للظلام السائد حول القنطرة، فما قبلها من جهة مراكش تابع لمقاطعة المنارة، أما ما بعدها فالإنارة تعمل بشكل عاد"، وأضاف أن "المستشفى ستبدأ الأشغال به في شهر ماي المقبل، وفق التزام مندوبية الصحة التي استدعيناها لدورة المجلس لفبراير 2018". وعن المؤسسات التعليمية (7 ابتدائيات و5 اعداديات وأربع ثانويات)، قال رئيس جماعة حربيل تامنصورت إنها "كافية ولا يوجدها أي اكتظاظ"، مضيفا: "بها مركز للتكوين المهني يضم تخصصات تستقطب الطلبة من مدينة مراكش، كما تعرف المنطقة خمس مؤسسات للتعليم الخصوصي".