إعتبر فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الانسان أن مشروع اقامة مدينة تامنصورت فشل في تحقيق الاهداف المعلنة لتأسيسه، وطالب بالتدخل العاجل والفوري لحماية ارواح وممتلكات السكان عبر توفير الامن وخلق تنمية شاملة بالمدينة للقضاء على اسباب الجريمة وقال فرع الجمعية الحقوقية في بلاغ توصلت "كش24" بنسخة منه، ان مركز جماعة حربيل تامنصورت بعد حوالي 14 سنة من احداثه، لم يتحول لمدينة مستقلة تتوفر على الخدمات الاساسية ومنها الامن، حيث بقي مطلب احداث دائرة امنية رغم الملتمسات المرفوعة لولاية جهة مراكشآسفي ،رهين الانتظار ،مما انعكس على واقع المركز وشجع على انتشار الجريمة. وسجل الفرع في شهر مارس الجاري فقط العديد من حالات الانفلات الامني كان ابرزها الهجوم على الثانوية التأهيلية رياض الزاهية يوم 02 مارس، بالشطر الشمالي لتامنصورت مما أسفر عن إصابة عون مكلف بالحراسة واستاذ نتيجة الهجوم من طرف مجهولين، وخلق حالة من الرعب في اوساط التلميذات و التلاميذ واولياء امورهم بالنظر الى بعد المؤسسة عن الاحياء السكنية وفجر موجة من الاحتجاج امام المؤسسة. كما سجل الفرع حالة اخرى متعلقة بالاعتداء على قاصر نتج عنه اصابات بليغة على مستوى الوجه بحي الياسمين الجوامعية الاقامة 12 المدخل 11بتاريخ 15 فبراير 2018 دون اخد المتعين فيها رغم وضع شكاية في الموضوع من طرف اب الضحية التي تتوفر على شهادة طبية تحدد مدة العجز في 21 يوم ، كما تابع عبر وسائل الاعلام مجموعة من الحالات المماثلة التي مست السلامة البدنية لسكان تامنصورت آخرها بالشطر 5 يوم الجمعة 16 مارس الجاري حيث هاجمت عصابة تلميذتين على بعد امتار من الثانوية الاعدادية المركب . وسبق لفرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الانسان، وفي مناسبات عديدة سواء عبر مراسلة الجهات المسؤولة، او بواسطة بلاغات ورسائل مفتوحة منشورة في الصحافة الجهوية والوطنية، الى تنامي حالة الانفلات الامني التي يعيشها مركز جماعة حربيل تامنصورت، وارتفاع حالات الاعتداء على المواطنات والمواطنين وتهديد سلامتهم البدنية، بسبب غياب الامن، من جهة وتوكيل مهمة حفظ النظام العام لمركز مؤقت للدرك محدود الموارد البشرية واللوجستيكية ولرجال القوات المساعدة وعناصر السلطة المحلية، وما يرافق ذلك من محدودية امكانياتها. ودعا فرع الجمعية لتوفير الخدمات الاساسية للسكان سواء تعلق الامر بالحق في الصحة والتعليم، وطالب باصلاح وهيكلة شبكة الانارة العمومية وتقويتها بمجموع مدينة تامنصورت وعلى مستوى قنطرة واد تانسيفت والطريق الرابطة بين مراكش والاخيرة، واحصى تضرر وتلف ما يزيد على 210 اعمدة بها مما نتج عنه حوادث مميتة. كما طالب الفرع بإيجاد حل للاراضي العارية التي تتوسط الاقامات السكنية واعمارها لكونها تتخد ملاذات وقواعد اعتراض الساكنة من طرف العناصر الاجرامية وتقطع أوصال المدينة وتعزل اهم تجمعاتها السكنية.