جدّد مكتب فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان مطلبه بحق ساكنة مدينة تامنصورت وجماعة حربيل بالحصول على الخدمات الأساسية الضرورية للإستقرار و السكن لائق. وطالب المكتب الحقوقي في بلاغ له توصلت به كش24 الجهات المسؤولة بحل عاجل لهذا المشكل بمجموع أشطر مدينة تامنصورت ودواوير جماعة حربيل أيت علي، الزغادنة، المرادسة، دوار القايد وايت مسعود وبالطريق بين مراكش وتامنصورت . وسبق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة أن أشارت في بلاغات سابقة وفي تقاريرها الدورية لمجموعة من المشاكل التي تتخبط فيها المدينةالجديدة تامنصورت على مستوى البنية التحتية، خصوصا حالة الركود المفروضة قصرا نظرا لغياب الإنارة العمومية بمجموعة من التجزئات والأشطر وضعفها بمجموعة من الإقامات السكنية. وقالت الجمعية الحقوقية إنها وبشكل دوري ومستمر تتقاطر على فرعها مجموعة من الشكايات سواء الجماعية منها أو الفردية تشتكي من خلالها الساكنة من حالة الظلام السائدة وما يرافقها من إنعدام الأمان الشخصي عبر إستغلال هذا الوضع من طرف قطاع الطرق لسلب المارة ممتلكاتهم، أو التهديد الحقيقي الذي تتسبب فيه قطعان الكلاب الضالة المنتشرة بشكل ملفت للإنتباه وعجز السلطات المحلية والمنتخبة في محاربة الظاهرة، عبر إبتداع أشكال جديدة لتفادي خطرها. كما أشارت الجمعية إلى وجود كذلك خطر غياب بالوعات الصرف الصحي و وشبكة الهاتف المنهوبة بسبب هذا الوضع وما تتسبب فيه من حوادث السير سواء للمارة أو مستعملي الطريق من سائقين وخلق حالة من إنعدام الأمن لذى المواطنين والمواطنات خصوصا فئة النساء والأطفال. وأكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش على أنه ورغم وجود وعود وتأكيدات بقرب حل هذا المشكل من طرف المسؤولين إلأ أن الوضع لازال قائما ولسنوات.