نفى محمد عبادي عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان، أن تكون الجماعة أسندت إليه قيادة الحركة مؤقتا، استنادا إلى ماينص عليه النظام الداخلي للحزب الذي ينص على أن يتولى العضو الأكبر سنا في مجلس الإرشاد قيادة الجماعة في حال رحيل مرشدها، لفترة مؤقتة تدوم شهرين قبل انتخاب قائد جديد للجماعة. وقال العبادي، لموقع "العربية. نت" "أنا مجرد رجل بسيط ولا أتوفر على مؤهلات الزعامة، وأن الجماعة لا تقيم وزنا لمسألة القيادة بقدر تجعل من أمور الدين والتقرب إلى الله انشغالها الأساسي"، مشيرا إلى أن مجلس الشورى سيختار بعد انتهاء فترة العزاء، المرشد العام الجديد من بين أعضائه وفق المساطر القانونية التي تخضع إليها الجماعة. من جانبه، اعتبر حسن بناجح عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، في تصريح ل "العربية نت"، أن جماعته تشتغل وفق عمل مؤسساتي يقوم على مبدأ الشورى والإدارة الجماعية، وأنها تقوم بتطوير أجهزتها التنظيمية دوريا كل خمس سنوات. وسبق لعبد السلام ياسين، أن طرح قيد حياته في لقاء داخلي للجماعة السؤال حول من سيخلفه، قائلا: "بأنه طال الزمن أم قصر، فإنه ولا بد وأن يطرح السؤال حول من سيكون من بعدي، وبالتالي هل سيتصارع الناس ويقول كل واحد أنا لها، أم نسكت ونستصغر أنفسنا ونقول نحن لا نستطيع أن نخطوا خطوة في هذا المعيار".