نددت جمعية طلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، بما سمته "التعامل المزدوج" الذي تنهجه السلطات إذ أقدمت على اعتماد الدراسة الحضورية في العديد من المعاهد والمدارس بالرباط وفتح الأحياء الجامعية الخصوصية في مدينة العرفان بالتحديد على بعد أمتار من المعهد وفي المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس، في حين تستثني معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة من هذا الإجراء، "الأمر الذي يعد ضربا واضحا في مبدأ تكافؤ الفرص". وأعلنت الجمعية، في بلاغ استنكاري، عن عزمها خوض أي شكل من الأشكال الاحتجاجية التي ستكفل لهم جودة التعليم بما في ذلك الاضراب العام الذي من شأنه أن يعرقل السير العام للدراسة. وهدد الطلبة، بالعودة للإضراب، ردا على "الرفض الذي قوبلت به مقترحات تقدمت بها بخصوص العودة إلى الدراسة الحضورية وإصرار الإدارة على اعتماد التعليم عن بعد داخل المعهد عكس باقي المعاهد التي اعتمدت التعليم الحضوري بعد قرار تخفيف الحجر الصحي". وشدد جمعية طلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط ، على ضرورة اعتماد التعليم الحضوري ولو بشكل جزئي، خصوصا أن التخصصات الهندسية وخاصة في المجال الفلاحي ترتبط ارتباطا وثيقا بالأشغال الميدانية والتطبيقية والزيارات التي كانت تنظم للشركات والمؤسسات التي تنشط في المجال الفلاحي وكذا الاعمال التطبيقية كالتشريح بالنسبة للتكوين البيطري.