طالبت جمعية "ما تقيش ولدي" بتشديد العقوبات في قضايا الاغتصاب، و الاستغلال الجنسي للقاصرات و القاصرين و وضع حد للإفلات من العقاب في جرائم الاغتصاب. وجاء ذلك في بلاغ للجمعية، حول جريمة اغتصاب وقتل الطفل عدنان، الذي يبلغ من العمر 11 سنة بمدينة طنجة.
واعتبرت الجمعية أن ضعف الإجراءات الحمائية لحقوق الطفل، و تغييب المصلحة الفضلى أساس تفشي الظاهرة. وعادت الجمعية في بلاغها إلى تفاصيل الواقعة، موضحة أن المغتصب عمد إلى أخذ الطفل بالقوة وإدخاله إلى المنزل الذي يكتريه رفقة أصدقائه ليقوم بهتك عرضه بطريقة وحشية وقتله ودفنه بالحديقة المجاورة للمنزل، مشددة على أن مدينة طنجة تعيش على وقع "البيدوفيليا" وانتشراها بشكل سافر.