أماط حقوقيون أمس الثلاثاء اللثام عن جريمة بشعة في مراكش، تتعلق بهتك عرض طفل قاصر لا يتجاوز عمره الثمان سنوات من طرف تلاثة قاصرين بحي بريمة بالمدينة العتيقة، حيث أكد الطفل القاصر أنه يتم إستدراجه من طرف القاصرين تحت التهديد والتناوب على اغتصابه لعدة شهور في داخل الدور المهجورة بنفس الحي. وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش أمس الثلاثاء، إن الطفل الصحية، أخبر أفراد أسرته بإغتصابه عدة مرات، بعدما لوحظ آثار الدم على مؤخرته، حيث تم نقلته على وجه السرعة لأحد المصحات لتلقي العلاجات اللازمة. وتزامنا مع وقوفها على الجريمة البشعة، سجلت الجمعية الحقوقية ضعف الإجراءات الحمائية لحقوق الطفل وتغييب المصلحة الفضلى وهو ما تراه أساس تفشي الظاهرة، وسط غياب أيه مقاربة تحسيسية بخطوره ظاهرة الاستغلال الجنسي للقاصرين، سواء عبر وسائط الاتصال أو الدرسة وغيرهما. وأكدت الجمعية الحقوقية على ضرورة بفتح تحقيق عاجل وترتيب الآثار القانونية اللازمة في قضايا الاغتصاب والاستغلال الجنسي للقاصرات والقاصرين، ووضع حد للإفلات من العقاب في جرائم الاغتصاب، إلى جانب اتحاذ الإجراءات والتدابير التربوية والاجتماعية والقانونية من طرف الجهات والدوائر المسؤولة للتصدي لخطورة الظاهرة، والانتباه لطبيعة الفاعلين المنتهكين في هذه الحالة.