قال مسؤول أمني مغربي، الجمعة، إن الخلية "الإرهابية" التي تم تفكيكها، الخميس، كانت "تستهدف شخصيات عامة وأخرى عسكرية". جاء ذلك في مؤتمر صحفي لعبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات)، خصصت لكشف تفاصيل تفكيك الخلية.
وأضاف الخيام أن "الأشخاص المتطرفون الذين ألقي القبض عليهم، كانوا يستعدون لتقديم البيعة لما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)". وأردف أن "الفكر الداعشي سيظل يشكل تحديا أمنيا لجميع الدول، وخاصة المغرب، المتواجد في بوابة منطقة الساحل". والخميس، أكدت الداخلية المغربية في بيان، أن الخلية "كانت تخطط للقيام بعمليات إرهابية تستهدف عدة منشآت، وأهداف حساسة، باستخدام عبوات متفجرة، وأحزمة ناسفة تروم زعزعة أمن واستقرار المملكة، خدمة للأجندة التخريبية لما يسمى بتنظيم (داعش)". وبحسب بيان الوزارة تم العثور خلال العملية، على "مجسم ورقي يرمز لشعار تنظيم (داعش)، وثلاث سترات مفخخة في طور التحضير، وأنابيب بلاستيكية تدخل في تحضير وإعداد الأحزمة المفخخة، وثلاثة كيلوغرامات من نترات الأمونيوم، ومواد كيميائية أخرى". وذكر أنه "تم تنفيذ العمليات الأمنية لتفكيك الخلية، بشكل متزامن بمدن طنجة، وتيفلت، وتمارة، والصخيرات، وأسفرت عن توقيف 5 متطرفين، تتراوح أعمارهم ما بين 29 و43 سنة". وتعلن الرباط، من حين إلى آخر، تفكيك خلايا إرهابية، وتقول إن استراتيجية مكافحة الإرهاب نجحت في تفكيك 200 خلية إرهابية منذ عام 2003، بمعدل خلية شهريا.