مؤسسة بحثية مغربية تشرع في إنتاج اختبارات الكشف عن كورونا محلية الصنع

كشفت المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابتكار والبحث العلمي، المعروفة اختصارا ب "MAScIR"، عن شروعها في تصميم وإنتاج اختبارات الكشف عن فيروس "كورونا" "PCR".
وأكدت المؤسسة في بلاغ لها، أن هذه الاختبارات تم تصميمها وتصنيعها محليا بنسبة 100 في المائة.

وأشارت أنه بعدما تمت الموافقة والتأكد من نجاعة هذه الاختبارات، أضحى التحدي الأول هو البدء في عمليات الإنتاج داخل وحدة صناعية أسست حديثا لهذا الغرض.
وأبرزت أنه بعد توصلها بشهادة التسجيل من طرف وزارة الصحة، أصبح بإمكانها إنتاج وتسويق هذه الاختبارات، مؤكدة أنها تسارع الوقت للمرور للسرعة القصوى في الإنتاج للوصول إلى 10 آلاف اختبار.
ولفتت نفس المؤسسة أن هذا الابتكار سيمكن المختبرات المغربية بعدة تشخيص مغربية الصنع، وبسعر تنافسي، يتيح الرفع من عدد الاختبارات المجراة يوميا.
وأوضحت أن طاقما متخصصا شارك في تصميم هذه الاختبارات، بالتعاون مع مختبرات الجيش والدرك، ومختبر باستور في فرنسا.