أعلنت مؤسسة "MASCIR" للبحث والتطوير، عن الشروع في إنتاج اختبار مغربي %100 للكشف عن فيروس كورونا المستجد. وأشارت المؤسسة، في بلاغ لها على موقعها الالكتروني، إلى أنه وبعدما تمت الموافقة والتأكيد على نجاعة جهاز الفحص الخاص بكورونا المغربي الصنع 100 بالمائة، على الصعيدين الوطني والدولي أصبح التحدي الأول هو إنتاج هذا الفحص داخل وحدة صناعية منشأة حديثا. وأوضحت المؤسسة، أنها سارعت للمرور للسرعة القصوى في الإنتاج للوصول ل 10 آلاف اختبار للكشف عن كورونا، والتي تم تسليمها للسلطات العمومية. وأوردت، أنه بعد تسلمها شهادة التسجل من طرف وزارة الصحة في 21 يوليوز 2020، أصبح بإمكانها إنتاج وتسويق منتوجها، مع طاقة انتاجية تصل لمليون اختبار تشخصي في الشهر. ولفتت إلى أن المشاورات جارية مع الموزعين المحليين لتوفير هذا المنتوج في السوق، مشددة على أن هذا الابتكار سيمكن من تزويد المختبرات المغربية بعدة للتشخيص مغربية 100 في المائة، بسعر تنافسي مما سيمكن من الرفع من طاقة الفحص اليومية بالمغرب. يذكر، أن الإختراع الجديد وهو عبارة عن KIT مغربي الصنع 100%، خاص بالكشوفات المخصصة لفيروس كورونا في وقت قياسي، وقامت مصالح القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي، ومعهد باستور بفرنسا بتجربته، حيث أتبثت فعاليته. ووفق بلاغ صادر المؤسسة في وقت سابق، والتي يتواجد مقرها بمدينة الرباط، فقد اشتغل طاقم متخصص على اختراع هذه العدة، منذ بداية جائحة كوفيد 19 بالمغرب، وذلك بتعاون وثيق مع كل من القوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، ووزارة الداخلية و الصحة. وأضاف البلاغ، بأن المجهودات المشتركة بين كل المتدخلين، كللت بالنجاح، وانتهت بصناعة أول نسخة مغربية 100%، من التحاليل المخصصة لفيروس كورونا، بعدما صادقت على نجاعتها كل من مختبرات الجيش والدرك، ومختبر باستور بباريس. وبفضل هذا الاختراع، أصبح بإمكان المغرب الاستغناء عن إستيراد كميات كبيرة من هذه التحاليل الضرورية، للكشف عن فيروس كورونا، والتي كلفت كاهل ميزانية الدولة أزيد من 300 مليار خلال شهرين فقط.