استنكرت جمعية الأطباء المقيمين بمراكش، سياسة الاستهتار وصم الآذان"، عن نداءاتها وبلاغاتها التي تكشف عن حجم معاناة الاطباء المقيمين. ونددت الجمعية في بلاغ توصل "لكم" بنسخة منه، ما سمته "الزج بالأطباء المقيمين في المستشفى الميداني، بعيدا عن مهمتهم المركزية في تكوينهم في تخصصات حيوية، وعدم تأمين اشتغال الاطباء المقيمين غير المتعاقدين منذ يناير 2020، نظرا لعدم التزام الادارة بمستحقات شركة التأمين".
ومن جهة أخرى، استغرب الأطباء المقيمون، عوده الأطباء الذين أصيبوا بعدوى فيروس كورونا، على وجه الاستعجال، دون التأكد من خلوهم من الفيروس، ودون استكمال فترة السلامة الصحية، ما اعتبروه "يشكل مغامرة بأرواحهم وأرواح المرضى". كما شجبت الجمعية، الانتظار الطويل لتعويضات الحراسة المتعلقة بسنة 2019 رغم هزالتها، والارتباك وعدم وضوح المسارات بين مرضى كوفيد وغيرهم ، مما يتسبب في اختلاط المرضى، وتعريض المرتفقين والاطر الصحية لخطر العدوى. واشتكى الأطباء، "من الانهاك الجسدي والنفسي للأطر الصحية، دون مراعاة لفترة الراحة بين حراسة وأخرى، وإرهاق الاطباء المقيمين في مهام ليست من اختصاصهم، نظرا لغياب العدد الكافي من الأطر الشبة الطبية وعمال المناولة".