سجل المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم نقصا حادا في عدد المتبرعين بالدم، منذ بداية ظهور جائحة كورونا، وخاصة بعد فرض الحجر الصحي وأوضح المركز في بلاغ له بمناسبة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم الذي يصادف 14 يونيو من كل سنة، أن الحاجيات اليومية على الصعيد الوطني من هذه المادة الحيوية هي 1000 كيس، داعيا المواطنات والمواطنين للتبرع إنقاذا للأرواح.
وكشف بلاغ المركز الوطني أن شهري يوليوز وغشت سيعرفان حملات متتالية للتبرع بالدم داخل وخارج المراكز الجهوية لتحاقن الدم على الصعيد الوطني، ودعا إلى الانخراط والمشاركة في مثل هذه الحملات من أجل توفير المخزون اليومي من حاجيات المشتقات الدموية مع احترام الإجراءات الوقائية. ولفت البلاغ إلى أن عدد المتبرعين بالدم على الصعيد الوطني عام 2019 بلغ 334 ألفا و510 متبرعين، إلا ان نسبة التبرع تبقى ضعيفة مقارنة مع عدد السكان، حيث لا تتجاوز 0.99 في المائة، وهي أقل من 1 في المائة التي توصي بها المنظمة العالمية للصحة بالنسبة للدول السائرة في طريق النمو كالمغرب. وأضاف المركز الوطني أن التبرع المنتظم يعرف نقصا ببلادنا، حيث بلغت نسبة المتبرعين المنتظمين سنة 2019 إلى 28 في المائة، وذلك راجع بالأساس إلى ضعف ثقافة التبرع بالدم.