أفادت مصادر جد مطلعة لموقع "لكم. كوم" أن حزب الأصالة والمعاصرة (البام) ، قرر تجميد عضوية ثلاثة رؤساء جماعات بإقليم سيدي سليمان، بسبب تصويتهم ضد مرشح الحزب في انتخاب مجلس جهة الغرب الشرارردة بني احسن، التي أعيد من خلالها تجديد الثقة في مرشح البام المكي الزيزي، الذي كان يتنافس على رئاسة الجهة مع القيادي السابق بحزب الاتحاد الدستوري، عبدالمجيد المهاشي، الذي اختار هذه المرة الترشح بإسم حزب الأحرار. وكشفت ذات المصادر أن مرشح البام المكي الزيزي، رفع تقريرا إلى قيادة البام، يتهم فيه كل من هشام الحمداني، رئيس بلدية سيدي سليمان ، وجلال حميد وجمال مرتجي، رئيسين بجماعتين قرويتين بنفس الإقليم، بتصويتهم على مرشح التجمع الوطني للأحرارعبدالمجيد المهاشي0 وفيما اعتبر مقربون من رئيس المجلس البلدي لسيدي سليمان، هشام حمداني، أن خبر تجميد عضوية هذا الأخير بحزب الجرار مجرد اشاعة يقف ورائها خصوم سياسيين، أكدت مصادر من داخل حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم القنيطرة ، أنه بالفعل يوجد قرار تجميد عضوية رؤساء الجماعات الثلات المذكورين من قبل لجنة الأخلاقيات في الحزب، إلا أنها نفت أن يكون الحزب قد توصل الحزب بقرار التجميد رسميا. في السياق ذاته أكدت مصادر الموقع، بأن اعادة انتخاب المكي الزيزي، على رأس الجهة للمرة الثانية، ما هو الا استمرار للتحالف القائم مند الانتخابات السابقة، بين حزب الاتحاد الدستوري الذي اكتسح نتائج الانتخابات الجماعية السابقة، دون أن يظفر برئاسة الجهة، وحزب الأصالة والمعاصرة الذي تمكن من ضمان تربعه على كرسي الرئاسة بفعل التأييد والدعم المباشر للقيادي بحزب الحصان ادريس الراضي الذي قاد حملة ضد رفيقه السابق في الحزب عبد المجيد المهاشي لمصلحة المكي الزيزي يذكر في هذا الصدد بأن رئيس المجلس البلدي لمدينة سيدي سليمان هشام الحمداني، ورئيس المجلس الجماعي للمساعدة ، جلال حميد، التحقا بحزب الأصالة والمعاصرة ابان الانتخابات التشريعية الأخيرة، ونال كلاهما، العضوية بالمجلس الوطني للحزب في المؤتمر الأخير ببوزنيقة. وقد سبق للحمداني أن ترشح وكيلا للائحة المحلية للبام في انتخابات 25 نونبر، بعد رحيله من حزب التقدم والاشتراكية بعد تزكيته وكيلا للائحته المحلية التي قادها فيما بعد الأمين العام السابق لحزب الكتاب مولاي اسماعيل العلوي.