كشف محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، اليوم الجمعة، أن أغلب إصابات كورونا التي سجلت خلال 24 ساعة الماضية كانت ببؤر صناعية بمدينة الدارالبيضاء. وأضاف اليوبي، خلال الندوة الصحفية اليومية للوزارة، أن جهة الدارالبيضاءسطات وحدها سجلت 88 إصابة جديدة، متبوعة بجهة طنجةتطوانالحسيمة، وتتوزع باقي الحالات على جهات مراكشآسفيوفاسمكناس، والرباطسلاالقنيطرة، وسوس ماسة.
ولم تسجل ست جهات أي إصابات جديدة اليوم، وهي جهات درعة تافيلالت والجهة الشرقية وجهة بني ملالخنيفرة، إضافة إلى الجهات الجنوبية الثلاث. وأوضح اليوبي أن مؤشر انتشار الفيروس على الصعيد الوطني يبلغ 0.81، إلا أن هناك تفاوتات على الصعيد الجغرافي، ففي جهة الدارالبيضاءسطات يصل هذا المؤشر إلى 1.11، ويبلغ في جهة مراكشآسفي 0.92، وفي طنجةتطوانالحسيمة وصل 0.89، في حين أن بعض الجهات تكون نزلت تحت عتبة 0.7 إلا أنه جراء حالات جديدة، يرتفع المؤشر بسرعة، خاصة في الجهات التي لم تكن قد سجلت حالات لمدة، كما حصل يوم أمس في جهة الداخلة وادي الذهبي جراء تسجيل ثلاث حالات. ولا تزال الوزارة تسجل جل الحالات الجديدة في صفوف المخالطين، ف 102 حالة من أصل 121 إصابة سجلت اليوم، كانت في صفوف المخالطين، وهو ما يمثل 85 في المائة من الإصابات الجديدة، في حين لا يزال 6398 من المخالطين قيد المراقبة الطبية، من مجموع 40575 مخالطا تم تتبعهم إلى اليوم، ويبلغ عدد الحالات الناشطة 2758 حالة قيد العلاج. وارتفع اليوم عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 7332 حالة، بزيادة حالة 121 جديدة، في حين ارتفع عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي إلى 116070 حالة، بزيادة 10284 حالة مستبعدة. وبلغ عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس إلى 197 وفاة، بعد تسجيل حالة وفاة جديدة، لتستقر نسبة الفتك في حدود 2.7 في المائة، في حين ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 4377 حالة، بزيادة 97 حالة شفاء جديدة، ارتفعت معها نسبة الشفاء إلى 59.7 في المائة. وبخصوص التوزيع الجغرافي لمجمل لإصابات، لا تزال جهة الدارالبيضاءسطات في صدارة الجهات، متبوعة بجهة مراكشآسفي، ثم جهة طنجةتطوانالحسيمة، ثم جهة فاسمكناس، ثم جهة الرباطسلاالقنيطرة، ثم جهة درعة تافيلالت. وذكر اليوبي أنه ينبغي التقيد بالمزيد من إجراءات التباعد والإجراءات الحاجزية والنظافة والسلامة لتقليص الحالات الجديدة، ويتأثر المنحى التنازلي للوباء ببلادنا.