أعلنت وزارة الصحة، قبل قليل، عن تسجيل 121 حالة جديدة مؤكدة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 7332 حالة مؤكدة مخبريا، خلال 24 ساعة الماضية، وذلك إلى من الساعة الرابعة من مساء أمس الخميس إلى حدود الساعة الرابعة من مساء اليوم الجمعة. وأضافت الوزارة، على لسان محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، خلال اللقاء الصحفي اليومي الذي تعقده الوزارة للإعلان عن مستجدات الحالة الوبائية بالمغرب، أن عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي بلغ 116070بعد استبعاد 10284 حالة خلال 24 ساعة الماضية، ما يفسر أن هناك زيادة في نسبة التحاليل المخبرية. في حين سجلت حالات الشفاء زيادة ب 97 حالة جديدة خلال ال 24 ساعة، ليبلغ العدد الإجمالي للمتعافين 4377 حالة شفاء، أي بنسبة ارتفاع وصلت إلى 59.7 في المائة، وبالتالي يكون المغرب تخطى عتبة 4 آلاف متعافي من المرض، وأيضا تجاوز عتبة 50 في المائة من نسبة المتعافين، أي أن عدد المتعافين يفوق عدد الأشخاص الموجودين قيد العلاج "الحالات النشيطة وتصل إلى 2758 حالة"، يفسر اليوبي. وبالمقابل سجلت حالة وفاة جديدة، خلال 24 ساعة الماضية، ليصل عدد الوفيات في 197 حالة إلى حدود الساعة، حيث أكد اليوبي أن نسبة الفتك استمرت في الانخفاض لتستقر في 2.7 في المائة، ما يؤكد أن هذه النسبة في انخفاض تدريجي وملحوظ. وأوضح اليوبي أن الحالات الجديدة المكتشفة سجلت بنسبة أكثر بجهة الدارالبيضاءسطات، خاصة مدينة الدارالبيضاء، خلال ال 24 ساعة، وذلك من خلال اكتشف بؤر للعدوى بوحدات صناعية ومهنية، حيث سجلت الدارالبيضاء لوحدها 88 حالة، خلال 24 ساعة. في حين سجلت باقي الحالات بصفة متفرقة لكنها حاليا قيد التتبع والكشف المخبري في جهات أخرى منها جهة طنجةتطوانالحسيمة، غير أن ست جهات أخرى لم تسجل أي حالة إصابة بالفيروس، خلال 24 ساعة الأخيرة، منها جهات درعة تافيلالت وخنيفرةبني ملالوالداخلة واد الذهب والعيون الساقية الحمراء. وأكد اليوبي أن 102 حالة من بين 121 حالة مكتشفة خلال ال 24 ساعة جرى اكتشافها من خلال التتبع الصحي والكشف والمراقبة لحالات المخالطين، أي بنسبة 87 في المائة، ما يفسر اكتشاف الحالات الجديدة في فترة مبكرة ونتيجة التتبع الصحي للمخالطين. ومازالت الجهات الست فيما يخص التوزيع الجغرافي، تحتل الصدارة في عدد المصابين، خاصة جهة الدارالبيضاءسطات بنسبة تفوق 31 في المائة، وذلك بارتفاع طفيف، وتليها جهة مراكشآسفي بنسبة تفوق 18 في المائة، ثم جهة طنجةتطوانالحسيمة، وجهة فاسمكناس بنسبة متقاربة وصلت إلى أزيد من 13 في المائة، ثم جهة الرباطسلاالقنيطرة ودرعة تافيلالت، بنسب أقل لكن متقاربة، في حين، يضيف اليوبي، هناك جهات لم تسجل أية حالة إصابة. واعتبرت وزارة الصحة أن هذا الارتفاع في عدد الحالات المسجلة خلال 24 ساعة الأخيرة يعتبر مقلقا، حيث أوصت من جديد، على لسان محمد اليوبي، بضرورة احترام التدابير الاحترازية والوقائية خاصة مسافة التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الطبية الواقية. النسب المئوية للحالات الاجمالية للإصابة بالفيروس توزعت، حسب التوزيع الجغرافي، على جهة الدارالبيضاء – سطات (31.78 في المائة) متبوعة بجهات مراكش-آسفي (17.87 في المائة)، وطنجةتطوانالحسيمة (13.63 في المائة)، وفاس - مكناس (13.50 في المائة)، ثم جهة درعة تافيلالت (7.99 في المائة)، وجهة الرباط – سلا -القنيطرة (9.37 في المائة)، مسجلة بذلك هذه الجهات أعلى ارتفاع، تليها الجهة الشرقية (2.45 في المائة) وجهة بني ملال - خنيفرة (1.54 في المائة)، وجهة سوس ماسة (1.16 في المائة)، وجهة كلميم واد نون (0.59 في المائة)، جهة العيون-الساقية الحمراء (0.05 في المائة)، وجهة الداخلة - واد الذهب (0.07 في المائة).