أعلنت وزارة الصحة، قبل قليل، عن تسجيل 110 حالة جديدة مؤكدة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 7133 حالة مؤكدة مخبريا، خلال 24 ساعة الماضية، وذلك إلى من الساعة الرابعة من مساء أمس الثلاثاء إلى حدود الساعة الرابعة من مساء اليوم الأربعاء. وأضافت الوزارة، على لسان محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، خلال اللقاء الصحفي اليومي الذي تعقده الوزارة للإعلان عن مستجدات الحالة الوبائية بالمغرب، أن عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي بلغ 98871 بعد استبعاد 5527 حالة خلال 24 ساعة الماضية. في حين سجلت حالات الشفاء زيادة ب 197 حالة جديدة خلال ال 24 ساعة، ليبلغ العدد الإجمالي للمتعافين 4098 حالة شفاء، أي بنسبة ارتفاع وصلت إلى 57.5 في المائة، وبالتالي يكون المغرب تخطى عتبة 4 آلاف متعافي من المرض، وأيضا تجاوز عتبة 50 في المائة من نسبة المتعافين، أي أن عدد المتعافين يفوق عدد الأشخاص الموجودين قيد العلاج "الحالات النشيطة"، يفسر اليوبي. وبالمقابل سجلت حالة وفاة جديدة، خلال 24 ساعة الماضية، ليصل عدد الوفيات في 194 حالة إلى حدود الساعة، حيث أكد اليوبي أن نسبة الفتك استمرت في الانخفاض لتستقر في 2.7 في المائة، ما يؤكد أن هذه النسبة في انخفاض تدريجي وملحوظ. وأوضح اليوبي أن الحالات الجديدة المكتشفة سجلت بنسبة أكثر بجهة الدارالبيضاءسطات، خلال ال 24 ساعة، وذلك من خلال اكتشفا بؤرتين جديدتين للعدوى، إحداها بؤرة صناعية جديدة، والثانية بؤرة صناعية أيضا لكنها حاليا قيد التتبع والكشف المخبري، حيث أفرزت حالات جديدة للإصابة. كما اكتشفت أيضا ببؤرة تجمع سكاني بجهة فاسمكناس، ثم بؤرة جديدة بجهة طنجةتطوانالحسيمة، حيث أفرزت 7 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا. وأكد اليوبي أن 95 حالة من بين 110 حالات المكتشفة خلال ال 24 ساعة جرى اكتشافها من خلال التتبع الصحي والكشف والمراقبة لحالات المخالطين، أي بنسبة 87 في المائة، ما يفسر اكتشاف الحالات الجديدة في فترة مبكرة ونتيجة التتبع الصحي للمخالطين. ومازالت الجهات الخمس فيما يخص التوزيع الجغرافي، تحتل الصدارة في عدد المصابين، خاصة جهة الدارالبيضاءسطات بنسبة تفوق 30 في المائة، وتليها جهة مراكشآسفي بنسبة تفوق 18 في المائة، ثم جهة طنجةتطوانالحسيمة، وجهة فاسمكناس بنسبة متقاربة وصلت إلى أزيد من 13 في المائة، ثم جهة الرباطسلاالقنيطرة ودرعة تافيلالت، بنسب أقل لكن متقاربة، في حين، يضيف اليوبي، هناك جهات لم تسجل أية حالة إصابة وهي الجهات الجنوبية للمملكة، في ما سجلت جهات أخرى حالة واحدة مؤكدة الإصابة وذلك في كل من الجهة الشرقية وجهية بني ملالخنيفرة ثم جهة سوس ماسة. النسب المئوية للحالات الاجمالية للإصابة بالفيروس توزعت، حسب التوزيع الجغرافي، على جهة الدارالبيضاء – سطات (30.70 في المائة) متبوعة بجهات مراكش-آسفي (18.17 في المائة)، وطنجةتطوانالحسيمة (13.75 في المائة)، وفاس - مكناس (13.74 في المائة)، ثم جهة درعة تافيلالت (8.22 في المائة)، وجهة الرباط – سلا -القنيطرة (9.53 في المائة)، مسجلة بذلك هذه الجهات أعلى ارتفاع، تليها الجهة الشرقية (2.52 في المائة) وجهة بني ملال - خنيفرة (1.58 في المائة)، وجهة سوس ماسة (1.09 في المائة)، وجهة كلميم واد نون (0.60 في المائة)، جهة العيون-الساقية الحمراء (0.06 في المائة)، وجهة الداخلة - واد الذهب (0.03 في المائة).