سجل إقليمقلعة السراغنة، اليوم الأحد، تماثل حالتي شفاء جديدتين من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ليصبح بذلك الإقليم خاليا من تسجيل أية إصابة جديدة. ويتعلق الأمر بشاب وشقيقته، يبلغان من العمر 20 و16 سنة على التوالي، وينحدران من إحدى الجماعات القروية التابعة للإقليم، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوهما من الفيروس. وبالمناسبة، أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بإقليمقلعة السراغنة، عبد المالك المنصوري، أن تسجيل حالتي شفاء جديدتين من فيروس كورونا على مستوى الإقليم، يأتي بعدما تماثلت سيدة للشفاء أول أمس الجمعة، ليعود الإقليم لصفر حالة.
وأوضح المنصوري، أن حالة المتعافيين كانت “مستقرة” طيلة مدة الاستشفاء، حيث لم تظهر عليهما أية مضاعفات أو أمراض مزمنة، مسجلا أن المصابين أخضعا للبروتوكول العلاجي المعتمد من لدن وزارة الصحة والقائم على استعمال عقار الكلوروكين. وذكر المسؤول الإقليمي بأن “الحالات المتبقية التي تخضع للعلاج بالوحدة الاستشفائية المخصصة لاستقبال مرضى (كوفيد-19)، يبلغ خمس حالات قدمت مؤخرا من إقليم الرحامنة”، مؤكدا أن وضعهم الصحي “لا يبعث على القلق”، وسيتم الإعلان عن شفائهم خلال الأيام القليلة القادمة. وأشار، في هذا السياق، إلى أن حالات الإصابة تخضع لتتبع ومراقبة دقيقين من لدن لجنة مختلطة تتألف من أطقم طبية، مدنية وعسكرية، إلى جانب المواكبة النفسية للتخفيف من آثار الوباء على نفسية المرضى. وأكد أن التدابير الاستباقية التي أقرتها المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، قصد التصدي لوباء “كورونا” أعطت ثمارها، معبرا عن أمله في القضاء على هذه الأزمة الصحية في أقرب الظروف وبأقل الخسائر. بالمقابل، دعا المنصوري ساكنة الإقليم إلى التقيد الصارم بتدابير الحجر الصحي من قبيل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الواقية وتجنب الخروج إلا للضرورة القصوى، كإجراءات احترازية للحيلولة دون انتشار الوباء.