غادرت خمس حالات شفاء جديدة المستشفى الإقليمي محمد السادس بشيشاوة، مساء اليوم الخميس، بعد تماثلها للشفاء التام من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). ويتعلق الأمر بخمسة أشخاص ذكور، تتراوح أعمارهم بين 10 و52 سنة، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوهم من الفيروس، ليرتفع بذلك عدد المتعافين الذين تماثلوا للشفاء على صعيد الإقليم إلى 12 شخصا. وحسب المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بشيشاوة، فإن مدة استشفاء الحالات الخمس، التي أحيلت على جناح (كوفيد-19) بالمستشفى الإقليمي، بلغت في المتوسط 15 يوما. وأوضح المصدر ذاته أن الحالة الصحية للمتعافين كانت « مستقرة » طيلة مدة الاستشفاء، حيث لم تظهر عليهم أية أعراض أو مضاعفات أو أمراض مزمنة. وستقضي حالات التعافي 14 يوما إضافية بالعزل الصحي في أحد الإقامات المخصصة للنقاهة بالمدينة. ووفقا للمندوبية، فإن الارتفاع الملحوظ لحالات الشفاء بالإقليم يعود بالأساس إلى المجهودات « الدؤوبة » للطاقم الطبي والتمريضي والإداري بالمستشفى، إلى جانب المساهمة « القيمة » لعمالة الإقليم عبر تتبع الحالات بشكل يومي. بالمقابل، دعت المندوبية ساكنة إقليمشيشاوة إلى التقيد الصارم بتدابير الحجر الصحي من قبيل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الواقية وتجنب الخروج إلا للضرورة القصوى، كإجراءات احترازية للحيلولة دون انتشار الوباء.