غادرت سبع حالات شفاء، اليوم الخميس، المركز الاستشفائي الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية، بعد تماثلها للشفاء التام من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). ويتعلق الأمر بستة رجال وامرأة واحدة، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوهم من الفيروس، ليرتفع عدد المتعافين الذين تماثلوا للشفاء على مستوى جهة درعة تافيلالت إلى 47 شخصا.
وبالمناسبة، أكد المندوب الإقليمي للصحة بالرشيدية، امحمد برجاوي، أن متوسط مدة الاستشفاء بالنسبة لحالات التعافي تراوحت ما بين 8 و12 يوما، مشيرا إلى أن جميع هذه الحالات تنتمي لمنطقة الريش التابعة لإقليم ميدلت. وذكر أن أعمار هؤلاء المتعافين تتراوح ما بين 30 و40 عاما، مضيفا أن حالاتهم الصحية كانت مستقرة خلال فترة إخضاعهم للعلاج في مصلحة (كوفيد-19) بالمركز الاستشفائي الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية. وأبرز برجاوي الانخراط الكامل لمصالح المندوبية الإقليمية والأطر الطبية وشبه الطبية والتقنية والإدارية للمركز الاستشفائي الجهوي مولاي علي الشريف من أجل ضمان تكفل أفضل للمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد. وشدد على أهمية التقيد بالتدابير الاحترازية المعتمدة في إطار حالة الطوارئ الصحية من أجل مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بأخذ جميع الاحتياطات المتعلقة باحترام مسافة الأمان وارتداء الكمامات الواقية.