تنظم مؤسسة الأمير مولاي هشام ندوة سياسية بالصخيرات ما بين فاتح والثاني منشهر سبتمبر المقبل، تحت عنوان "من حراك الشارع إلى الحراك السياسي". ويتخلل هذه الندوة محور خاص عن كيفية تصدي الملكيات العربية لحراك الشارع في دولها. وحسب برنامج الندوة الذي توصل موقع "لكم. كوم" بنسخة منه فسيشارك في الندوة مجموعة من المفكرين والباحثين الأجانب والمغاربة. مثل هنري لورنز من "كوليج دو فرانس"، وأولفييه روي عن الجامعة الأوروبية، وسيان يوم عن جماعة تامبل، ورتشارد فالك عن جامعة "سانتا باربارا"، وفاهراد خوسروخفار عن معهد للبحث بباريس، ومروان كردوش من الأردن، وميكائيل حرب من جامعة "جورجيا ستيت"، وبرنار هيكل من جامعة "برينستون"، وطوماس بيري عن جامعة "إدنبره"، وويندي بيرلمان عن جامعة "نورث ويسترن"، وستيفان لاكروا عن معهد الدراسات السياسية بباريس، ومحمد الهشماوي عن جامعة الجزائر، ولورون بونيفوي عن المعهد الوطني للابحاث العلمية بباريس، وجوليان شويدرلر عن جامعة "ماشاسوستس". المداخلات ستقوم بمقارنات للحراك العربي بين عدة دول عربية، وهكذا ستقدم حالات اليمن والجزائر وسوريا ومصر، وستفرد يوما كاملا لدراسة كيفية تعاطي الملكيات العربية مع الربيع العربي، وستفتتح الندوة بكلمة ترحيبية للأمير مولاي هشام.