أعلنت وزارة الصحة اليوم السبت عن تسجيل 122 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” خلال 24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك عدد الإصابات إلى 883 حالة، في حين ارتفع عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي إلى 3304 حالة. وحسب محمد اليوبي مدير مديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة، فقد ارتفع عدد المتعافين إلى 65 حالة بعد تسجيل 9حالة شفاء جديدة، وارتفع عدد الوفيات أيضا إلى 58 وفاة، بعد تسجيل 11 وفاة جديدة، لتصل نسبة فتك الفيروس 6.6 في المائة.
ولاتزال جهة الدارالبيضاءسطات تتصدر القائمة بتسجيل أكبر عدد من الإصابات، متبوعة بجهة الرباطسلاالقنيطرة، ثم جهة مراكشآسفي، ثم جهة فاسمكناس، ولم تسجل جهة الداخلة وادي الذهب أي حالة إصابة. وبالنسبة لتوزيع الحالات على المدن، تظل مدينة الدارالبيضاء على رأس المدن بتسجيلها أكبر عدد من الحالات، ثم مدينة مراكش، ثم مدينة الرباط، ثم مدينة مكناس، ثم مدينة فاس. وأضاف اليوبي أن 53 في المائة من الحالات المؤكدة من الذكور، و47 في المائة من الحالات من الإناث، ويصل معدل العمر لدى المصابين 52 سنة، ويتأرجح بين شهرين و96 سنة. وبخصوص الحالة السريرية عند التكفل بالمرضى، فقد أوضح اليوبي أن 15 في المائة من الإصابات لم تكن لهم أي أعراض، و 71 في المائة كانت لهم أعراض حميدة أو بسيطة، في حين 14 في المائة كانوا يعانون من أعراض متقدمة أو حرجة. كما بلغت نسبة الحالات المحلية 80 في المائة و20 في المائة فقط وافدة، إذ كانت أغلب الحالات المسجلة في الأسبوع الأخير محلية. وأشار اليوبي إلى أنه قد تم اكتشاف هذه الحالات خصوصا ضمن عمليات التتبع الصحي للمخالطين، الذين لا يزال 3119 منهم تحت المراقبة والمتابعة الطبية، وقد مكنت عملية التتبع هذه، من اكتشاف 130 حالة إصابة مؤكدة. والملاحظ، حسب المسؤول، أن هناك عدة بؤر في الوسط العائلي، حيث توجد مجموعة من العائلات تضم أشخاصا مصابين في نفس الوسط، ما يعني أن إجراءات الوقائية والعزل ينبغي أن تكون أكثر شدة وصرامة، وتحترم داخل البيوت لتفادي الانتشار في الوسط العائلي، إضافة إلى التقيد بهذه الإجراءات حتى بالنسبة للأشخاص الذين يغادرون محل سكناهم.