نبه محمد اليوبي، مدير الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، مساء اليوم، إلى أن غالبية حالات الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد خلال الأسبوع الأخير كانت محلية، وبلغت نسبتها 80 بالمائة مقابل 20 بالمائة وافدة، منذ ظهور جائحة كورونا في المغرب. وكشف اليوبي تسجيل عدة بؤر في الوسط العائلي، فعدد من الأشخاص المصابين هم من الوسط العائلي نفسه، "وهو ما يعني أن الإجراءات الوقائية وإجراءات العزل يجب أن تكون أكثر شدة وأكثر صرامة، وأن تحترم داخل البيوت لتفادي الانتشار". وقال اليوبي في التصريح الصحافي اليومي إن "هذه الحالات تم اكتشافها في إطار عملية التتبع الصحي للمخالطين والتحري الوبائي"، وهي العملية التي همت 779 مخالطا، منهم 319 مازالوا تحت المتابعة الطبية، ما مكن من اكتشاف 130 حالة مؤكدة. وأكد مدير الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة أن "53 بالمائة من الحالات تهم الذكور، و47 بالمائة تهم الإناث، فيما معدل العمر في حدود 52 سنة، ويتأرجح ما بين شهرين و96 سنة". وأشار المتحدث إلى أن 15 بالمائة من الحالات لم تكن تظهر عليها أية علامات للمرض، و71 بالمائة كانت حالتها الصحية بسيطة، فيما 14 بالمائة منها حالتها متقدمة أو حرجة. يذكر أنه خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية بلغ مجموع الحالات المؤكدة 122 حالة، من الساعة السادسة من مساء أمس إلى السادسة من مساء اليوم، لتبلغ حصيلة الحالات المؤكدة بالبلاد إلى 883 حالة، مع استبعاد 3304 حالات. وبلغ إجمالي الوفيات 58 حالة، بزيادة 11 وفاة، لتكون نسبة الوفيات هي 6,6 بالمائة، بينما بلغ إجمالي المتعافين 65 حالة، بزيادة تسع حالات.