قام باشا مدينة تطوان بمنع ندوة حقوقية حول موضوع " العلمانية رافعة حقوق الإنسان، كان يعتزم تنظيمها فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، يوم السبت الماضي 21 يوليوز بقاعة الاجتماعات بالبلدية، بمناسبة تخليد الذكرى 33 لتأسيس الجمعية. وطالب الباشا من أعضاء مكتب الفرع بتغيير عنوان الندوة كشرط للترخيص لهم بتنظيمها، وبرر ذلك بأن الموضوع سيثير فتنة في المدينة وسيهدد الأمن الروحي لساكنة تطوان، وهو ما اعتبرته الجمعية مجرد مبرر واهي يدخل في إطار التضييق على أنشطة الجمعية ويخفي من وراءه الضعف والخوف من الرأي الأخر وتعبير عن استكرار سياسة الغطرسة والشطط في استعمال السلطة التي ينهجها الباشا. وذكر مكتب الفرع، أن باشا المدينة سبق له منع العديد من الأنشطة الحقوقية كانت تعتزم تنظيمها الجمعية، عن طريق حرمانهم من استغلال القاعات العمومية والضغط على أصحاب القاعات الخصوصية بعدم الترخيص بتنيظم أنشطة الجمعية. وعبر فرع الجمعية في بيان له، عن إدانته لكل "الممارسات اللا مسؤولة التي يمارسها الباشا اتجاه مكتبنا عند تهربه من مواجهتنا"، وإدانته لكل لكل الممارسات القمعية والمضايقات التي ينهجها معنا واضعا نفسه فوق كل الأعراف والقوانين المنظمة لعمل الجمعيات المدنية والحقوقية.