استنكر المحامون الشباب بتطوان محاولة المنع التعسفي الذي تعرض له نشاط جمعيتهم، وأكدوا تشبثهم بإطارهم «جمعية المحامين الشباب بتطوان» وبحقهم في ممارسة أنشطتهم الثقافية والحقوقية بما يخدم الأهداف التي أسست من أجلها الجمعية وحقهم في الاستفادة من الفضاءات العمومية. وكان من المقرر أن تعقد جمعية المحامين الشباب بتطوان ندوة بتاريخ 2010/10/29 بعنوان: «ضرائب المهن الحرة، مهنة المحاماة نموذجا» بدار الثقافة بتطوان بتأطير من مجموعة من الأساتذة المهتمين بالمجال الضريبي. وحسب بيان مكتب الجمعية فوجئ المدعوون بقرار المنع من ولوج قاعتي دار الثقافة وقطع التيار الكهربائي عنهما ومحاولة تمزيق لافتة الندوة من طرف أحد الموظفين الذي تصرف برعونة واستفزاز في حق أعضاء الجمعية. ولم يتم فتح إحدى قاعات دار الثقافة لاحتضان الندوة إلا بعد مرور حوالي ساعة من الموعد المقرر لافتتاح النشاط وبعد إصرار من المنظمين. وبرأي مكتب الجمعية، حسب ما ورد في بيانه، فقد ثبت لهم بالملموس دور مسؤولي السلطة المحلية، وفي مقدمتهم باشا مدينة تطوان، في عرقلة النشاط ومحاولة منعهم، رغم الحصول على الموافقة الكتابية من مديرة دار الثقافة واستنفاد المساطر القانونية. واعتبر بيان المكتب أن هذا السلوك هو محاولة لفرض حظر عملي على الجمعية تعسفا، وشططا في استعمال السلطة، وهو ما يؤكد استمرار ممارسات قيل أن صفحتها طويت...