أدان الفرع المحلي لحزب الطليعة الاشتراكي الديمقراطي بالعرائش ما أسماه حالات المنع المتكرر لأنشطة الحزب من طرف سلطات المدينة، كان آخرها «التماطل» في منح الترخيص لنشاط كان الحزب يعتزم تنظيمه نهاية الأسبوع الماضي بعد رفض باشا المدينة التأشير عليه، رغم الموافقة المكتوبة على استعمال قاعة الاستقبال بمندوبية الشبيبة والرياضة من طرف المندوب وطالب الحزب في بيان «شديد اللهجة»، توصلت «المساء» بنسخة منه، بفتح تحقيق في ممارسات باشا المدينة ورئيس الشؤون العامة بالعمالة، وعامل الإقليم، التي وصفها بأنها «تنم عن عقلية آتية من زمن الرصاص، حيث الشطط والمنع والتحكم هي المسلكيات المتحكمة في تعاطيهم مع العمل الجمعوي والحزبي». واستعرض البيان جملة من حالات المنع والمضايقات التي تعرضت لها أنشطة الحزب، وطالب بوقف المتابعات «المفبركة» ضد مناضلي الحزب، وإيقاف الاستدعاءات والاستفزازات المتكررة ضدهم. من جانب آخر، أدان الحزب ما أسماه «عمليات السطو على الأراضي الجماعية والسلالية لدوار عين الشوك، ونهب أراضي الملك الغابوي، متهما السلطات بغض الطرف عن مرتكبي هاته الأعمال والتواطؤ معهم وتقديم تسهيلات لهم، في الوقت الذي يتم فيه فبركة ملفات للسكان من أجل ترهيبهم وتخويفهم».