خلفت عملية منع السراح المؤقت لأحد المتهمن الرئيسيين في جريمة قتل التي سبق أن ذهب ضحيتها الشاب (ع،أ) من مواليد 1983 استياء وسط عائلة الضحية رغم أن المعني متهم من قبل المعتقلين الآخرين بأنه العقل المدبر للجريمة وأنه هو من حرض عل القيام بها حسب ما ورد في محاضر الضابطة القضائية لدرك مدينة وادي زم وأثناء التحقيق التفصيلي من طرف قاضي التحقيق في هذه القضية التي تم تأجيلها إلى 22 شتنبر الجاري. وتعود أسباب هذه الجريمة التي وقعت خلال شهر يونيو من السنة الجارية إلى صراع حول أراضي الجماعات السلالية بالمنطقة المسماة حريطيطة التابعة لدوار أيت الراضي ببني حسان جماعة بني سمير دائرة وادي زم والتي ذهب ضحيتها شاب في مقتبل العمر والتي يتابع فيها خمسة أفراد ثلاثة منهم وجهت إليهم تهمة المشاركة في الضرب والجرح المفضي إلى القتل دون نية إحداثه وشخصين اثنين بتهمة عدم التبليغ على جناية القتل وقد استغربت عائلة الضحية منح السراح المؤقت لأحد المتهمين الرئيسيين الذي تم تقديمه في حالة اعتقال. وتجدر الاشارة إلى أنها ثاني جريمة قتل تقع بسبب النزاع على أراضي الجماعات السلالية بالجماعة القروية لبني سمير دائرة وادي زم حيث سبق أن وقعت جريمة مماثلة ولنفس الأسباب لذا وجب وضع حد لهذه النزاعات.