احتجت عدة فعاليات أمازيغية بتنسيق مع ساكنة أنوال، خصوصا من منطقتي بن الطيب وميضار، على النشاط الرسمي الذي نظمته "المندوبية السامية لقدماء المحاربين"، لتخليد الذكرى 91 لمعركة أنوال التي انتصر فيها جيش عبد الكريم الخطابي على الجيش الاسباني. ونقل موقع "ميضار اليوم"، أن القوات العمومية حاصرت السكان ومنعتهم من الدخول إلى قاعة الندوات التي ضمت الوفد الرسمي الذي رأسه المندوب السامي لقدماء المحاربين، وحضرته مجموعة من الشخصيات العسكرية والمدنية، من عامل إقليم الدريوش وقياد المنطقة. وحسب نفس المصدر فقد ردد المحتجون شعارات من قبيل "لخونة في القصور والشهداء في القبور"، "المخزن مالك مخلوع الاحتجاج حق مشروع"، و "يا مخزن يا جبان شعب الريف لا يهان". ويأتي احتجاج الساكنة كرد فعل على الزيارة السرية التي قام بها وزير الداخلية الإسباني قبل أسبوعين إلى موقع العركة، بعدما دخل إلى الأراضي المغربية عبر معبر مليلية المحتلة وفيما نفت السلطات المغربية علمها بدخوله إلى المنطقة، قالت مصادر من عين المكان من سكان المنطقة إن المسؤول الاسباني كان محروسا من قوات الأمن المغربية أثناء قيامه بزيارته التي استفزت مشاعر السكان.