اعتبر الناشط الجمعوي في الريف الاوسط ان جميع الانشطة المخلدة لذكرى معركة انوال الخالدة التي تنظم خارج المنطقة التي وقعت فيهاهذه المعركة وهي منطقة اتوال جماعة تليليت قبيلة ابني وليشك اقليم الدريوش هو تحايل وتمويه وستغلال سياسي .متهما الفعاليات الجمعوية السياسية التي تخلد الدكرى في المدن الكبرى بحتقار المنطقة والاستصغار بأبنائها كما اكد ان سكان المنطقة لم يعد يهتمون بالاحتفال الذي يقوم بها المندوب السامي لقدماء واعضاء جيش التحرير في المنطقة في 21 يويوز من كل سنة في معقل تليلت لان خطابه اصبح محفوض عن ظهر القلب ووعوده الكثيرة لسكان لم يتحقق منها اي شيئ بالاضافة الى تكريمه للمقاوميين من مناطق اخرى بعيدة في منطقة الريف . وعن زيارة الوزير الداخلية الاسباني للمنطقة يقول العليوي انه شعر بالاهانة واحتقار كبيرة ليس بسبب الزيارة التي قام بها الوفد الاسباني الى المنطقة لترحم على الجنود الاسبان بل بسبب الوضع الكارثي للطريق الذي مرى منه الموكب الاسباني الذي كان احسن حال من عهد الاستعمار كما ان المواطنيين بالريف يقول ان هزيمة الاسبان بأنول جعل وزبر مهم من حجم وزبر الداخلية يزور في حين ان الدولة المغربية تستصغر من هذه الملحمة التاريخية ومن سكانها وتكتفي في تنضيم تجمع خطابي في المنطقة تكتفي بحضور المندوب السامي وكاتب العام العاملة وبعض رؤساء الجماعات والمنتخبيين الشيوخ والمقدميين