نظمت يوم الأحد 10 يونيو بالرباط مسيرة وطنية دعت إليها المنظمة الديمقراطية للشغل بهدف الدفاع عن "الكرامة والعدالة الاجتماعية". وانطلقت هذه المسيرة ٬ التي نظمت تحت شعار "مسيرة وطنية للغضب"٬ حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا من ساحة باب الأحد قبل أن تعبر شارعي الحسن الثاني ومحمد الخامس. وردد مئات من المتظاهرين شعارات تدعو إلى العدالة الاجتماعية وتحسين ظروف المأجورين والطبقات الفقيرة. ورفع المشاركون أيضا لافتات تدعو الحكومة إلى " تحمل مسؤولياتها" في ما يتعلق بالنهوض بقطاعات العمل والصحة والتعليم. واعتبر الكاتب العام للمنظمة علي لطفي٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه المسيرة التي " لاتحركها أية أجندة سياسية " تندرج في إطار نضال المنظمة ضد " الإقصاء الاجتماعي وتحقيق العدالة الاجتماعية". وانتقد لطفي التدبير الحكومي التي يكرس " ضغطا على القدرة الشرائية للشرائح الفقيرة والطبقة الوسطى ويعمق الفوارق الاجتماعية"٬ داعيا الحكومة إلى "الوفاء بوعودها والتزاماتها الانتخابية". ---- تعليق الصورة:جانب من التظاهرة - ت: ايس بريس