ذكرت عدة صحف أن حوالي 26 مستشارا من جماعات قروية في الرحامنة الجنوبية قدموا استقالتهم من حزب "الأصالة والمعاصرة"، وتوجهوا إلى حزب "العدالة والتنمية"، والذي ما يزال يدرس طلباتهم. وتسود حالة من التذمر منتخبي الحزب في الرحامنة بعد غياب فؤاد عالي وخلف القرار حالة من الهلع والخوف داخل الحزب الذي يوصف بأنه "حزب السلطة". وذكرت"أخبار اليوم" في عدد الجمعة 8 يونيو الجاري، أن الأمر يتعلق بمنتخبين ينتمون إلى خمس جماعات قروية قرروا الهجرة الجماعية نحو حزب "العدالة والتنمية". وأفادت نفس المصادر إلى أن حادثة القطار التي دهس سيارة لنقل التلاميذ أثارت غضبا وسط سكان الإقليم الذين أصبحوا ينظرون بشكل سلبي إلى منتخبي "البام"، مما جعلهم يفكرون في الالتحاق ب "العدالة والتنمية".