ذكرت حركة التوحيد والإصلاح الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، أن رئيس الحركة السابق سيعود إلى المغرب نهاية يونيو الجاري، وذلك بعد قرب انتهاء العقد الذي يربطه بمجمع الفقه الإسلامي الدولي بمدينة جدة السعودية. وأوضحت الحركة في موقعها الرسمي على الأنترنيت أن الريسوني الذي أسمته بالعالم المقاصدي، سيعود إلى المغرب الذي غادره سنة 2007 في مهمة علمية وعمل كخبير لدى مجمع الفقه الإسلامي بموجب عقدة محددة إلى غاية 30 يونيو الجاري. وأشارت الحركة، أن رئيسها السابق الذي أصدر فتوى مؤخرا تنتقد الركوع للملك أثناء السلام عليه، صدر له كتاب قبل أيام تحت عنوان "علال الفاسي عالما ومفكرا"، يتناول حياة وفكر زعيم حزب الاستقلال وأيضا لمحة عن تاريخ المغرب خلال مرحلة الزعيم الاستقلالي.