احتج أعضاء جماعة “العدل والإحسان”، يوم أمس الثلاثاء، أمام بيت، لطفي الحساني القيادي بالجماعة بمدينة وجدة، في الذكرى الأولى لاقتحام السلطات وتشميع منزله. ورفع المحتجون شعارات نددوا فيها باستمرار ما وصفوه ب”الظلم وخرق حقهم في السكن وتشميع منزل الحساني”، معبرين عن رفضهم وإدانتهم للقرار “التعسفي الخارج عن القانون والمتجاوز لسلطات القضاء والمصادم لكل الأعراف والقيم والقوانين“. واستنكر أعضاء “الجماعة”، قرار السلطات تشميع منازل عدد من أعضاءها في مجموعة من المدن، والتي وصلت اليوم ل14منزلا، من بينها منزل الأمين العام للجماعة محمد عبادي، المشمع منذ 14سنة. ويذكر أن السلطات تقوم منذ سنوات بتشميع بيوت أعضاء جماعة العدل والإحسان، في حملات متفرقة، تعمد خلالها إلى إغلاق ووضع أختام على أبوابها، بدعوى تحويل الجماعة منازل قيادييها إلى “دور عبادة خارجا عن القوانين المعمول بها، في خرق تام للأحكام والمقتضيات القانونية المتعلقة بالأماكن المخصصة لإقامة شعائر الدين الإسلامي فيها وقانون التعمير وقانون التجمعات العمومية، ما تعتبره الجماعة “قرارات إدارية تعسفية ومبررات واهية، لا تستند إلى أي حكم قضائي”.