قال الملك محمد السادس إن المغرب سيواصل بصدق وحسن نية العمل من أجل التوصل إلى “حل سياسي واقعي عملي وتوافقي”، لقضية الصحراء، وذلك طبقا طبقا للمقاربة السياسية المعتمدة حصريا، من طرف منظمة الأممالمتحدة، وقرارات مجلس الأمن، وأوضح الملك، في خطاب رسمي، بثته التلفزة الرسمية المغربية، مساء الأربعاء، إن المغرب ظل “واضحا في مواقفه، بخصوص مغربية الصحراء، ومؤمنا بعدالة قضيته، ومشروعية حقوقه”. وجدد الملك، الذي كان يتحدث بمناسبة ذكرى “المسيرة الخضراء”، التأكيد على أن السبيل الوحيد للتسوية هو “مبادرة الحكم الذاتي، نظرا لجديتها ومصداقيتها، وصواب توجهاتها؛ لأنها السبيل الوحيد للتسوية، في إطار الاحترام التام للوحدة الوطنية والترابية للمملكة”. وأضاف الملك أن هذا التوجه تعزز “بزيادة عدد الدول التي لا تعترف بالكيان الوهمي، والذي يفوق حاليا 163 دولة”. وزاد الملك أن هذا التوجه تؤكده أيضا “الشراكات والاتفاقيات التي تجمع المغرب بالقوى الكبرى، وعدد من الدول الشقيقة والصديقة، والتي تشمل كل جهات المملكة، بما فيها الأقاليم الصحراوية”.