كم هي غريبة مشاعر الإنسان و كم هي عجيبة أحاسيسه ! بإمكانه أن يكره الشخص الذي كان يحبه و يكن له أجمل المشاعر، و مع مرور الأيام يمكن أن يتحول ذلك الحب الذي كان يربطه به إلى درجة الاحتقار و يتمنى لو أن باستطاعته أن ينتشله من حياته و يمحو كل ذكرى تربطه به .... تناقض شامل بين الأمس و اليوم، ترى ما السبب في ذلك؟ و هل يمكن أن يكون ذلك دون سبب؟ أم أن مشاعر الإنسان بإمكانها أن تتغير فيتحول الحب إلى كره دون سابق إنذار؟ ما أعجب مشاعر الإنسان، فهل هي تناقض بين المشاعر الطبيعية و نفس الإنسان المتمردة؟ أم أن تصرفات الآخر هي المسبب الرئيسي في هذا التحول؟ و هل الدنيا و تقلبات الحياة هي التي تغير مشاعر الإنسان، أم أن أفعال الآخر هي التي تجعل القلوب المفتوحة تغلق أبوابها؟ كثيرا ما نصادف في حياتنا أشخاصا يتقنون الكلام المعسول و يجيدون لفت الأنظار إليهم، ليتمكنوا من إخفاء وجههم الحقيقي بهذا القناع الجميل المزيف، لكن سرعان ما ينكشف وجههم الحقيقي الشيطاني فنفاجئ بأننا قد أخطانا الاختيار، و بأننا لم نتمكن من معرفة ذلك الإنسان على حقيقته إلا بعد فوات الأوان، بعد أن دمرت النفس الهادئة، و قضي على الأحلام الوردية الجميلة، بعد أن ملئت الحياة باليأس و الجروح العميقة التي تبقى آثارها بادية بالرغم من مرور السنين...... اقرأ تتمة الموضوع على مجلتك مواضيع ات صلة -كيف تجذبين الحب الحقيقي إلى حياتك؟ -لتحبك بجنون -ما الحب إلا سراب و عذاب