ﺷﻬﺪﺕ الدﻭﺭﺓ العادية للﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺸﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴة، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ، ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ بين فصيلين من داخل الهيئة، مما أسفر عن ﻧﻘﻞ ﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ، ﻭﻛﺬﺍ ﺍلاﺗﺼﺎﻝ ﺑﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻻﻣﻦ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ خوفا ﻣﻦ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ. وفر محند العنصر الأمين العام للحركة من اللقاء، بعد ان طرده أعضاء من شبيبة الحزب من أشغال المجلس الوطني.
وأحاط أعضاء من الحزب بالعنصر والأمن الخاص، لحمايته من الشبيبة الغاضبة، التي رفعت شعارات مطالبة بالتغيير، قبل أن يتم استدعاء الأمن إلى مقر الحزب بالرباط للتدخل. ﻭﻭﻓﻖ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ، ﻓﻘﺪ ﻇﻬﺮ ﺇﻧﻘﺴﺎﻡ ﻭﺍﺿﺢ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﻋﻀﺎء ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، بعد تبادل للاتهامات بالتزوير والكولسة واضافة اسماء الى عضوية المجلس الوطني. وتحول ﺎﻟﺼﺮﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻋﺮﺍﻙ ﻭﺗﺸﺎﺑﻚ ﺑﺎﻷﻳﺪﻱ وبالكراسي، ﺧﻠﻒ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻟﺪﻯ ﺑﻌﺾ ﺍﻋﻀﺎء ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻳﺴﻤﻮﻥ ﺑﺘﻴﺎﺭ “ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ” الذي يتزعمه محمد فضيلي، ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻭﻗﻔﺔ ﺇﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻘﺮ ﺍﻻﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎﻁ، ﻣﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﻣﺤﻨﺪ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺑﺎﻹﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻴﺎﻛﻞ ﻋﺒﺮ “ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ”.