بلغ الناتج الصافي البنكي (حصة المجموعة) للتجاري وفا بنك (الذراع المالي للهولدينغ الملكي)، خلال النصف الأول من سنة 2019، ما مجموعه 2.9 مليار درهم، مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 9ر4 بالمائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2018 . وذكر الرئيس المدير العام للمجموعة محمد الكتاني، اليوم الاثنين بالدار البيضاء، خلال ندوة صحافية خصصت لتسليط الضوء على الحصيلة نصف السنوية لنشاط المجموعة، أن النتيجة الصافية الموطدة سجلت بدورها، خلال الفترة نفسها، ارتفاعا بنسبة 1ر1 بالمائة، ببلوغها 5ر3 مليار درهم.
وأشار في الوقت ذاته إلى أن نتيجة الاستغلال الخاصة بالمجموعة زادت بنسبة 7ر6 بالمائة ببلوغها 4ر5 مليار درهم . أما الناتج الصافي البنكي ( صافي مجموع الإيرادات البنكية ) فقد حدد في 8 ر11 مليار درهم ( زائد 3ر4 بالمائة ) . وتناول الكتاني أيضا التحسن المتواصل المتعلق بجودة الخدمات، وتسريع الشق المتعلق بالرقمنة لفائدة زبناء البنك ، لافتا في هذا السياق إلى أن خمسة مليون عملية أنجزت على المستوى الرقمي سنة 2019 ، مشيرا إلى أنه تم التركيز في هذا الجانب على مجال الإدماج المالي ، وتوسيع الولوج للخدمات المالية لفائدة كل شرائح المجتمع . وبشأن قروض المقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا ، أوضج أن تم منح 120 ألف قرض جديد خلال الخمس سنوات الماضية على المستوى الوطني . ومن جهته اعتبر المدير العام المنتدب لقطب المالية والتكنولوجيا والعمليات اسماعيل الدويري، أن المجموعة تواصل سياستها الإرادوية المتعلقة بمواكبة المقاولات الصغرى والمتوسطة، والمقاولات الصغيرة جدا ، والأسر ، بمختلف الدول التي يوجد بها حضور للمجموعة ، وكذا النهوض بالمبادلات الدولية والاستثمارات بين البلدان الإفريقية ، فضلا عن تعزيز ريادتها بشأن المقاولات الكبرى ، وتمويل مشاريع البنيات التحتية . وعلى مستوى المسؤولية المجتمعية للمقاولة، تمت الإشارة إلى أن المجموعة عززت التزامها بصفتها بنكا ” مواطنا ومسؤولا اجتماعيا “، حيث واصلت بمبادرة من مساهمها المرجعي ” المدى ” دعمها لريادة الأعمال من خلال تعبئة العديد من الموظفين بشراكة جمعية إنجاز المغرب . وحسب مسؤولي البنك ، فقد أشرف الموظفون المتطوعون ، في هذا السياق ، منذ سنة 2015 ، على تقديم 20 ألفا و809 مساندة لفائدة 34 ألفا و935 مستفيدا من تلاميذ الثانويات الإعدادية والتأهيلية، وطلبة الجامعات .