سجل القرض الشعبي للمغرب (البنك المركزي الشعبي + البنوك الشعبية الجهوية) ارتفاعا في نتيجته الصافية الاجتماعية بلغت نسبته 8 بالمائة مع متم سنة 2009،وذلك مقارنة مع سنة 2008،لترتفع الى7ر2 مليار درهم. وأوضح محمد بنشعبون رئيس اللجنة المديرية للقرض الشعبي للمغرب،رئيس المجلس الإداري للبنك الشعبي المركزي ،اليوم الاثنين بالدار البيضاء،أن مجموعة (القرض الشعبي للمغرب،الفروع والمؤسسات) حققت في نهاية 2009 إنجازات مالية ملموسة،إذ بلغت النتيجة الصافية 9ر2 مليار درهم. كما أن الناتج الصافي البنكي الموطد ارتقى بنسبة 1 ر10 في المائة ليصل إلى 9 مليارات درهم. واضاف أن القاعدة المالية للمجموعة تدعمت بفضل التطور الذي هم الأموال الذاتية الموطدة بنسبة 4 ر21 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2008 لتبلغ 3ر25 مليار درهم. وأشار إلى أن ودائع الزبناء التي بلغت 4 ر161 مليار درهم سجلت ارتفاعا بنسبة 2ر6 في المائة مقابل زائد 5 ر4 في المائة المسجلة على صعيد السوق،لتعزز المجموعة ريادتها في نشاط الوساطة المصرفية بحصة في السوق بلغت 27 في المائة أي بارتفاع ناهز نصف نقطة. وبخصوص الخدمات المقدمة للعمال المغاربة بالخارج قال المسؤول البنكي أن المجموعة عززت موقعها بحيث بلغت حجم الودائع المحصلة 7 ر64 في المائة وناهزت حصتها في السوق 3 ر53 في المائة. وذكر أن المجموعة واصلت تجسيد التزامها بتمويل النسيج الاقتصادي الوطني حيث تطورت القروض المقدمة للاقتصاد بنسبة 5 ر13 في المائة لتصل إلى 5ر131،الأمر الذس أدى إلى ارتفاع حصة المجموعة في السوق إلى 23 في المائة. ولدى تطرقه للآفاق المستقبلية للمجموعة،أوضح السيد محمد بنشعبون أن عملها سيتمحور حول تعزيز موقعها كرائدة في مجال الخدمات وتطوير موقعها في سوق المقاولة ومواصلة عملية النمو الخارجي،التي تروم جزءا من السوق المستهدفة بنسبة 25 لفروعها وابراز مهمة بنك المواطنة من خلال ثلاث مؤسسات تعمل في مجالات إحداث المقاولات والسلفات الصغرى وتشجيع الثقافة والفن.