أعلن أعضاء المكتب المحلي للنقابة الوطنية لعمال وعاملات الإنعاش الوطني لمدينة الرباط، عن عودتهم للاحتجاج وتنظيمهم فطورا جماعيا أمام مقر البرلمان، تنديدا بتجاهل ملفهم المطلبي. وكشفت المكتب المحلي للنقابة الوطنية لعمال و عاملات الإنعاش الوطني لمدينة الرباط، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن تنظيمه فطورا جماعيا أمام مقر البرلمان؛ يوم غد الخميس 23 ماي الجاري، احتجاجا على تجاهل وزارة الداخلية لملفهم وتجاهل الخروقات والانتهاكات التي يتعرض لها عمال وموظفو الإنعاش الوطني.
وكان عمال الإنعاش الوطني، قد خاضوا منذ بداية السنة الجارية، سلسلة من الاحتجاجات والمسيرات كان آخرها مسيرة شهر يناير المنصرم بالرباط، احتجاجا على رفض الحكومة الاستجابة لملفهم المطلبي، الذي يضمّ ثلاثة مطالب رئيسية هي تسوية وضعيتهم المالية والإدارية، وهيكلة القطاع، والكرامة والعدالة الاجتماعية. ويذكر أن الحكومة تصنف عمال الإنعاش الوطني كعمال موسميين، وهو الأمر الذي أكده الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، نور الدين بوطيب، شهر نونبر الماضي، في جلسة بمجلس النواب، قال فيها انه لا يمكن ترسيم العامل في الوظيفة العمومية، لخلو القانون المنظم لعمل هذه الفئة من أي بند ينص على إمكانية إدماجهم أو توظيفهم، وهو التصنيف الذي يرفضونه العمال المتمسكون بحقهم في الإدماج في الوظيفة العمومية، باعتبار أنهم قضوا سنوات في العمل مع مختلف المؤسسات والإدارات العمومية، تجاوزت الثلاثين سنة في بعض الأحيان.