عبرت الأطر العليا المعطلة المكونة من مجموعة طريق النصر وتنسيقية المرسوم الوزاري 2011 و تنسيقية الكفاح عن "غضبها إثر وفاة الاطار المعطل اليوم الثلاثاء 24 يناير عبد الوهاب زيدون صبيحة اليوم بمستشفى ابن رشد بالبيضاء". وحمل بلاغ التنسيقيات، الذي توصل موقع "لكم.كوم" بنسخة منه، "المسؤولية إلى الجهات المعنية على الإبادة و الاستشهاد"، معلنين (أي معطلي التنسيقيات) " تضامنهم المبدئي مع المعتصمين وعائلة الشهيد، مع إدانتهم لكل الجهات المتورطة في استشهاد مناضلها". ولم يفت البلاغ نفسه إعلان "تضامن الأطر المعطلة مع محمود الهواس مطالبين بتوفير العلاج المجاني له". وأوضح البلاغ نفسه أنه "على إثر الإبادة الجماعية التي تعرضت لها الأطر العليا المقصية من محضر 20 يوليوز من داخل ملحقة وزارة التربية الوطنية بالرباط، وحصار المقتحمين ومنع إدخال الأدوية والأغذية لأزيد من عشرين يوما، كانت سببا مباشرا في إحراق عبد الوهاب زيدون ومحمود الهواس". وأضاف البلاغ نفسه "ونظرا لتأخر الإسعاف وعدم توفير العناية الضرورية من داخل مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء استشهد مناضلنا زيدون عبد الوهاب يوم الثلاثاء 24 يناير 2012،و البالغ من العمر 27 سنة ، وحالته العائلية متزوج و زوجته حامل و حاصل على شهادة الماستر في شعبة القضاء و التوثيق من كلية الشريعة بفاس". --- تصوير: ايس بريس